القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمثال وأنواعها عند العرب قديما

 

أنواع الأمثال

الأمثال أقوال موجزة ارتضاها العامة والخاصة من الناس، وتناقلوها واشتهرت فيما بينهم، يقولونها في السراء والضراء، من غير إجراء تعديل على أصل ألفاضها، وتمتاز الأمثال عن غيرها من الأقوال والألفاظ بأنها موشاة بجواهر الكلام، وجمال المعاني، وقوة التصوير، وسيرورتها بين الناس، فهي أحفظ للدارس من الشعر والخطابة، وتمتاز بسهولة التخزين في الذاكرة لدى السامعين.

والأمثال أنواع مختلفة باختلاف المورد والمضرب، واختلاف المثل في حد ذاته. أي إن المثل يمكن أن يكون كلمتين أو ثلاث كلمات.

 

1)   المثل الحكمي: أمثال تخلو من القصص والأحداث، "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما"

2)   المثل الإشاري: هو المثل الذي يشير إلى حوادث وتجارب وقصص قديمة يستحضرها القائل بمجرد نطقه بهذه الجملة المثلية، التي ترتبط بهذه الحوادث "جزاء سينمار"

3)   المثل الحقيقي: لها أصل وقائلها معروف غالبا مثل "وافق شن طبقة"

4)   المثل الفرضي : ما كان من خيال الأديب وجعلها على لسان الحيوان أو الجماد، تساعد على النقد والتهكم والسخرية. " لا يعلم ما في الخف إلا الله والإسكافي"

5)   المثل التفضيلي: طائفة من الأمثل أغلبها تبتدأ بفعل على وزن  أفعل. " أبلغ من قس"، أبصر من زرقاء اليمامة"

6)   المثل التصويري: هو ما يصور شيئا معنويا غير ملموس بشيء مادي ملموس.

" عشب ولا بعير "، "نقت ضفادع بطنه".

7)   المثل التفسيري: تأتي فيه الجملة أو الكلمة الثانية مفسرة للأولى، وشارحة لها. "التقي ملجم"

8)   المثل التشبيهي: هو مثل يحتوي على تشبيه. "كأنهما طلحة والزبير"

 


من أمثلة العرب:

قطعت جهيزة قول كل خطيب.                              عاد بخفي حنين.

جزاء سنمار.                                                    وافق شن طبقة.

وعد عرقوب.                                                   على أهلها جنت براقش.

أجود من حاتم.

تعليقات

المحتويات